ذكر مصدر أمني كويتي ان شرارة المشاجرة التي وقعت مساء اول امس في ميناء عبدالله بين عمال مصريين وتايلنديين كانت قد انطلقت قبل ثلاثة ايام عندما دخل عاملان تايلنديان.
وهما بحالة سكر على مصريين داخل مسجد تابع للشركة التي يعملون بها عندما كانوا يؤدون صلاة العشاء واعتدوا عليهم بالضرب وتم فض الشجار معهم وذهب التايلنديون الى مسكنهم ولكنهم عادوا مساء اول وبعدد اكبر وبحالة سكر ايضا مسلحين بعصي استخدموها في ضرب المصريين اثناء تأدية صلاة العشاء وقاموا بتحطيم وتكسير جزء من المسجد .
وبحسب صحيفة "الوطن" أضاف المصدر بدأت المشاجرة باعداد وصلت الى 380 شخصا من الجانبين وعلى الفور توجهت الى مكان الحادث دوريات وصل عددها 23 دورية وعدد من رجال الداخلية الذين قاموا بفض الاشتباك والسيطرة على الوضع حيث تم عزل المصريين وابعادهم عن الموقع ، وعزل التايلنديين الى ساحة ترابية مكشوفة وحاصرتهم قوات الأمن وتمت معالجة المصابين في الموقع وقد استدعى مدير الشركة لترحيل جميع التايلنديين الى جهة اخرى حتى يمتص الغضب وتتم تهدئة الامور .
وقد شاركت فرق الطوارئ الطبية بـ 13 سيارة اسعاف وفريق من الطوارئ الطبية و26 فنيا تواجدت في الموقع وجهزت ادارة الطوارئ الطبية غرفة طوارئ ومستشفى ميداني لعلاج المصابين وتم استدعاء قوة الامداد من الطوارئ الطبية حيث بلغ عدد المصابين 71 شخصا